قال المستشار في مركز الخليج للأبحاث د. صالح الخثلان، إن المملكة دائمًا مع التسوية السلمية وعدم استخدام القوة العسكرية.
وأوضح الخثلان خلال لقائه مع برنامج "الموقف" المذاع على قناة السعودية، أن قرارات المملكة الخاصة بالنفط عند اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، يهدف إلى الحفاظ على توازن الاقتصاد العالمي وتحقيق النمو، دون النظر إلى المصالح الضيقة.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية الحالية أدركت خطأها في التعامل مع المملكة في ملف أوبك+، وهو ما شاهدناه في قمة جدة للأمن والتنمية وزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بهدف المحافظة على العلاقة الاستراتيجية مع المملكة.
وتابع أن العقوبات الاقتصادية لا تؤثر بشكل مباشر على القرار الروسي بوقف الحرب، بل ما يحدد ذلك حجم الخسائر المادية والبشرية والضغوطات الداخلية، كما أن سلوك العقوبات لم يفلح على مدى عقود والدليل على ذلك الملف الإيراني.
وأكد أن ما يحدث لروسيا في أوكرانيا أمر محرج للروس، وبالرغم من تحقيق الجيش الروسي انتصارات في الميدان إلا أنه ما يزال يدور في فلك نفس المساحة التي يسيطر عليها حاليًا، في ظل تكثيف الدعم الغربي لأوكرانيا.
في ذات السياق قال المستشار في مركز الخليج للأبحاث د. صالح الخثلان، إن العلاقات الروسية الإيرانية لم تصل بعد إلى المستوى الاستراتيجي رغم الدعم الإيراني لروسيا في أوكرانيا، لكن يظل هناك حسابات دولية أخرى لموسكو.