سلط برنامج "المشروع" المذاع على قناة "السعودية" الضوء على مجمع دعم صناعات الطاقة المتجددة في ينبع، الذي يمكن من تحقيق الهدف الذي تسعى إليه المملكة بالوصول إلى مساهمة الطاقة المتجددة في استهلاك الطاقة إلى 50% مستقبلًا.
وتتمتع ينبع الصناعية بمزايا تساهم في إقامة مشروعات الطاقة المتجددة خاصة مشروعات الرياح والطاقة الشمسية، ومنها إمكانية استقبال المعدات الصناعية الضخمة بالاعتماد على البنية التحتية المتطورة، فضلًا عن الطرق والمواصلات التي تسهل الوصول إلى المدينة.
أهمية ميناء الملك فهد الصناعي
كما يعزز ميناء الملك فهد الصناعي من موقع ينبع كموقع لإقامة مشروعات صناعية خاصة بالطاقة المتجددة لما بها من إمكانات لاستقبال أكبر السفن، فضلا عن الاستفادة من وجود أنواع مختلفة من المياه الصناعية المخصصة والمعالجة في المدينة.
وتستفيد ينبع كذلك من وجود مصانع للزجاج ومصانع لألواح الطاقة الشمسية في إقامة مشروعات للطاقة المتجددة خاصة طاقتي الشمس والرياح.
تأثير اقتصادي مهم للطاقة المتجددة
وعن التأثير الاقتصادي لهذه المشروعات، فأوجزها البرنامج في: توفير الوظائف وتنمية الصادرات والتكامل مع الصناعات القائمة بالفعل.
ومن بين المشروعات التي تعمل في ذلك المجال محطة دومة الجندل للرياح ومحطة سكاكا للطاقة الشمسية. كما أن ينبع بها أول مصنع في الشرق الأوسط يساهم في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية.
ومن النماذج الناجحة، هو مصنع طاقة الرياح التابع لشركة "اليمامة"، والذي سيبدأ الإنتاج التجاري فيه خلال يوليو 2023 ، مع الوصول بحجم إنتاج الطاقة إلى 80 ميجاوات سنويًا بنسبة 30% من الإنتاج الإجمالي المستهدف في المملكة بشكل عام.