قال الخبير والمستثمر في التطبيقات الإلكترونية عبدالله السعدي، إن تطبيقات التوصيل هي وسيط بين العملاء والمطاعم ولها تكلفة تضاف على المطعم مقابل الخدمات التي تقدمها.
وأوضح السعدي خلال لقائه مع برنامج "الشارع السعودي" المذاع على قناة السعودية، أن المطعم هو من يتحكم بآلية التسعير، ومن أسباب ارتفاع أسعار الوجبات في تطبيقات التوصيل، زيادة السعر من جانب المطعم لتغطية تكلفة التطبيق.
وأضاف أن بيئة العمل في تطبيقات التوصيل غير جاذبة للسعوديين، ويرجع ذلك إلى صعوبات المهنة وانخفاض المردود المادي، لكن هناك جهود حكومية تبذل لدعم العاملين في هذا المجال، ومنها صندوق "هدف" التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لتطبيق توصيل طلبات عبيد العنزي، إن منصة العمل الحر التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تساعد في استدامة واستمرارية عمل السعوديين في تطبيقات التوصيل.
وأضاف أن انتقال صوت شركات التوصيل إلى هيئة النقل، يساعد في إنشاء أرض خصبة للشباب والفتيات في المملكة واستدامة عملهم، مما يؤدي إلى زيادة نسبة مشاركتهم في تطبيقات التوصيل وتوفير فرص عمل مناسبة لهم.
وتابع أن من التحديات التي تواجه العاملين في التوصيل، هي تأخر تحصيل المستحقات عن الطلبات التي يقوم بتوصيلها بشكل يومي، ما يسبب نقص السيولة لديه وعجزه عن تغطية مصاريفه، ولذلك نجد البعض يرفض الدفع بالبطاقة البنكية.
في ذات السياق قال مندوب التوصيل عادل العنزي، إن تطبيقات نقل الركاب تأخذ نسبة أكبر من العاملين في التطبيق رغم امتلاك السيارة، وكثرة الشروط على العاملين في تطبيقات التوصيل جعلت السعوديون يتركون العمل فيها.