قال المهندس فهد الدريبي المختص بالأمن السيبراني، إن هناك طرق عديدة يستطيع من خلالها المحتال الوصول إلى معلومات الشخص البنكية.
وأوضح الدريبي خلال لقائه مع برنامج "الشارع السعودي" المذاع على قناة السعودية، أن بعض الإعلانات الوهمية مسؤولة عن تسريب المعلومات وذلك عبر انتشارها في مواقع الإنترنت وطلب إدخال البيانات مقابل خدمات مجانية.
وأضاف أن المحتال أحيانًا لا يعرف المعلومات الشخصية مسبقًا، لكن يقوم بتخمينها ويعتمد على ذكاء ووعي الضحية، الذي يمكن أن يدلي بمعلوماته الشخصية ويتسبب في حدوث عملية الاحتيال من حيث لا يدري.
وتابع أن هناك نظام لحماية البيانات الشخصية سيصدر قريبًا ومن المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في مارس المقبل ويشكل أول الرادعين لعمليات الاحتيال، كما تقوم الجهات المعنية بالتدقيق المستمر لبيانات الهيئات الحكومية والشركات الحساسة.
من جانبه قال القانوني المختص في مكافحة الاحتيال المالي أحمد بن سعيد، إن بعض البطاقات الائتمانية لا تتحمل تفريط العميل بمعلوماته، حتى ولو تعرض لعملية احتيال، ومن الخطأ عدم تبليغ الجهات الأمنية عن التعرض لعمليات احتيال.
وأكدّ بن سعيد أن البعض تكررت عليهم عمليات الاحتيال من جهات تدعي استرداد الأموال، ومن الخطأ التوجه لها من الأساس بينما هناك نيابة عامة تبذل جهودًا كبيرة بهذا الخصوص، بل أنشئت أيضًا دائرة خاصة لهذه القضايا.