قال المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي، إن توقيت الحملة السعودية لإغاثة باكستان جاء في ظرف دقيق وحرج.
وأوضح الجطيلي خلال لقائه مع برنامج "الشارع السعودي"، أن الكارثة الإنسانية التي حدثت في باكستان لم يشهدها العالم منذ عقود، حيث قضى أكثر من 1400 نسمة في الفيضانات، إضافة إلى تعطل الحياة بالكامل في بعض الأقاليم.
وأضاف أن التوجيه الكريم يستهدف الوقوف مع الشعب الباكستاني الشقيق حتى يتجاوز أزمته وتعود الحياة لطبيعتها، ويتجلى ذلك في عمل مركز الملك سلمان للإغاثة على خطة استجابة إنسانية متكاملة، تمهيدًا لبدء التنفيذ على الأرض.
وتابع أن التبرعات يتلقاها المركز عبر طرق عديدة ومنها منصة "ساهم"، التي وفرت موقعًا إلكترونيًا على شبكة الإنترنت وتطبيقًا يعمل على الهواتف الذكية، إضافة إلى رقم مختصر يتيح التبرع عبر الرسائل النصية ويعمل على جميع شبكات المحمول بالمملكة.
من جانبه قال الكاتب الصحفي سلمان الشريدة، إن مركز الملك سلمان للإغاثة نموذج يحتذى به من خلال أعماله الإنسانية والإغاثية حول العالم، وبما أن حجم الكارثة في باكستان كبير، يجب أن نقف مع "مركز الملك سلمان للإغاثة" حتى يحقق أهدافه الإنسانية.