قال الخبير التقني بسام السيف، إن من أساليب وطرق الاحتيال الإلكتروني الجديدة التي تظهر على الساحة، تزوير التطبيقات والمواقع الحكومية.
وأوضح السيف خلال لقائه مع برنامج "الشارع السعودي" المذاع على قناة السعودية، أن قضايا "الاحتيال الإلكتروني" ترد إلى الخبراء بشكل يومي، معتبرًا أنه ظهر كردة فعل لتسارع التطور التقني الذي تعيشه المملكة في مجال المدفوعات الرقمية.
وأضاف الخبير التقني، أن المحتالون يتخفون وراء الإعلانات الوظيفية الوهمية أيضًا، إضافة لعرض مبالغ مالية على المواطنين بهدف تسهيل أعمال تجارية ما، ثم تتم سرقة البيانات التي يحصل عليها المحتال ويستخدمها في تعاملات مالية غير مشروعة.
وتابع السيف أن النساء هم أكثر عرضة للاحتيال المالي، من خلال استغلال المحتالين لبعض احتياجاتهم مثل عرض استئجار الخادمات أو إعلانات وظائف برواتب مغرية، ومن يقع منهن في الفخ يصبح ضحية سرقة مبالغ مالية كبيرة.
من جانبه قال مختص بالأنظمة المالية الرقمية إياس الحبيب، إن العامين الماضيين شهدا بالتوازي مع تطور المدفوعات الرقمية بالمملكة، زيادة حالات الاحتيال الإلكتروني وأصبحت موجودة في كل بيت، وهو أمر يتطلب استمرار حملات التوعية للمجتمع.
وأكد الحبيب أنه في سبيل مواجهة الاحتيال المالي بالمملكة، أطلق البنك المركزي في عام 2020 دليل مكافحة الاحتيال وهو ملزم للمؤسسات وشركات التقنية المالية، إضافة إلى دور المؤسسات في إنشاء نظام رقابي صارم داخلها.
في ذات السياق قال مدير جمعية مكافحة الاحتيال محمد المديرس، إن المحتالين يستخدمون ما يعرف بـ"الهندسة الاجتماعية" في عملياتهم، والتي من خلالها يدفعون المستخدمين إلى اتخاذ إجراء للإفصاح عن بياناتهم، ثم بعد ذلك يستعملونها في سرقة حساباتهم البنكية.