"سفير الطبيعية" سعيد السهيمي: اللقب يلقي على عاتقي مسؤولية التوعية البيئية

قال صانع المحتوى ومؤسس المبادرات سعيد السهيمي، إن شغفه بمجال البيئة بدأ منذ نحو 30 عامًا، انطلاقًأ من حبه وتمرسه في الميدان عن كثب.

وأضاف السهيمي، خلال مداخلته مع برنامج "صباح السعودية" على قناة السعودية، أن حصوله على لقب "سفير الطبيعة" جاء من متابعينه على منصة "تويتر"، مؤكدًا أن ذلك يلقي على عاتقه مسؤولية كبيرة في المحافظة على البيئة والتوعية والمشاركة وتقديم الخبرات والتواجد في مختلف الأماكن، ليصبح الأمر بمثابة "وظيفة كلف بها من الطبيعة ذاتها".

وكشف أنه نشر أكثر من 23 ألف تغريدة على منصة "تويتر" لنشر التوعية حول أهمية البيئة والمحافظة عليها، والتشجير والتعريف بالخبرات الزراعية. 

وعن سفره المتنوع حول الجزيرة العربية، قال السهيمي إنه نابع من شغف حقيقي وحب للاستكشاف، مشيرًا إلى أن إحدى رحلاته الاستكشافية استغرقت 83 يومًا، وبدأت من بطن جزيرة فرسان، حتى رجال ألمع.

وذكر أن أهم المحطات في حياته هي رحلته البيئة من أعالي جبال سبانجا إلى بحر العرب بين دولتي اليمن وعمان، والتي بدأت عام 2015م. 

وأعلن أنه خلال رحلاته المختلفة من الجبال إلى البحار، استكشف أماكن خيالية في المملكة تنافس مناطق سياحية عالمية من حيث جمال الطبيعة والأشجار النادرة وأمان المواقع. 

وأوضح أن أبرز إنجازاته هي تأسيسه لمبادرة زراعة الأشجار عام 2015م بهدف توزيع الأشجار بشكل مجاني، وهي التي بدأت بنحو 2000 شجرة، ووصلت حاليًا إلى 142 ألف شجرة.

ذلك بجانب حصوله على جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز عن فرع التوعية بالمسؤولية المجتمعية عام 2021م.

ونصح صانع المحتوى ومؤسس المبادرات سعيد السهيمي، الشباب بضرورة التحلي بالإصرار والتركيز والسعي لتحقيق أهدافهم بشتى الطرق.