طالب محمد بودي رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي بزيادة الدعم المالي المقدم إلى الأندية الأدبية في المملكة.
وقال بودي في مقابلة مع برنامج "في العلن"، المذاع على قناة "السعودية"، إن "الإمكانيات المالية للأندية الأدبية محدودة، لكن عطاءها كبير"، موضحا أن الميزانية مليون ريال ميزانية ثابتة لكل نادٍ منذ نحو 30 عامُا.
وأشار إلى أن التحول والتغيير التكنولوجي يتطلب زيادة الدعم، "ويجب أن تعطي الأندية فرصة للاستفادة من الدعم المقدم للثقافة في المملكة، خاصة في ظل رؤية 2030".
وأوضح أن هناك 16 ناديًا أدبيًا في المملكة يمكنها القيام بدور تثقيفي كبير، مشيرا إلى أن مهمة النادي الأدبي تقديم المساعدة في نشر الكتاب وليس صناعة أديب.
وفيما يخص دور النشر، قال: "بعضها راقٍ ويفحص ما ينشره من خلال لجان متخصصة، والأخرى تجارية تهتم بتدوير ماكينات الطباعة وتحقيق الربح فقط وليس المنتج الأدبي".
وعن تبعية الأندية، أوضح بودي: "نحن نتبع حاليًا وزارة الإعلام، ويمكننا الانتقال للعمل تحت مظلة هيئة الأدب والنشر والنشر، كما أن وزارة الثقافة تفتح يدها للجميع حاليًا من خلال الأندية الأدبية". ونوه بأن "مدن المملكة ليست متشابهة في الاهتمامات الثقافية"، فهناك من مدن تروج فيها الكتابة القصصية وهناك مدن ينتشر فيها شعر الفصحى، ولذلك لا يمكن الحكم على عمل جميع الأندية الأدبية بمعيار واحد. وتابع: "تغير المشهد الإعلامي أثر على الاهتمام بالثقافة لصالح مجالات أخرى مثل الاقتصاد والرياضة وغيرها".