قال رئيس مركز الخليج للأبحاث د. عبدالعزيز بن صقر، إن الصين في قمة الرياض الخليجية الصينية ركزت على جانب الأمن الإقليمي على غير عادتها، والاجتماع السعودي الإيراني كان برغبة صينية.
وأوضح بن صقر خلال لقائه مع برنامج "الموقف" المذاع على قناة السعودية، أن سبب سعي إيران للاتفاق مع المملكة، شعور طهران بالعزلة الدولية الكاملة، مشيرًا أن أثر الاتفاق انعكس على العملة الإيرانية التي ارتفعت في يوم واحد بنسبة 10%.
وأضاف أن مطالب المملكة من الاتفاق مع إيران متعددة، منها وقف سياسة التدخل في شؤون الدول العربية ودعم الميليشيات، إضافة إلى الحفاظ على أمن الممرات البحرية الدولية، بجانب التوقف عن استخدام البعد الطائفي.
وتابع أن إيران لم تستخدم جنودها في أي مكان وكانت تتعامل مع الميليشيات في مناطق الصراع، فضلًا عن التحكم في مفاصل القرار والعملية السياسية في عدد من الدول العربية لخدمة مصالحها وأجندتها في المنطقة.
وأشار إلى أن المملكة ترى في اتفاق 2015 النووي الإيراني، نسخة هشة غير شاملة لملفات أخرى هامة منها الصواريخ البالستية الإيرانية وتدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، والدليل على ذلك عودة طهران لتخصيب اليورانيوم بسرعة كبيرة.
في ذات السياق قال رئيس مركز الخليج للأبحاث د. عبدالعزيز بن صقر، إن المسار الثاني من المفاوضات بين البحرين وإيران بدأ بالفعل لكن ما زال على مستويات متدنية.