قال الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالعزيز الراجحي، إن الانضمام إلى الوكالة الدولية لمكافحة العمى كان حافزًا لتحقيق نجاحات كبيرة في إدارة الشرق الأوسط.
وأوضح الراجحي خلال لقائه مع برنامج "ألف ميل" المذاع على قناة السعودية، أنه عند بداية العمل في الوكالة الدولية لمكافحة العمى كان إقليم الشرق الأوسط في أسفل سلم أداء الأقاليم على مستوى العالم، لكن بعد بذل جهود كبيرة أصبح الشرق الأوسط رقم واحد في الترتيب.
وأضاف أن إدارة الشرق الأوسط كانت الوحيدة التي وقعت جميع دولها على اتفاقية لمكافحة العمى، والوحيدة أيضًا التي أسست لجانًا وطنية لمكافحة العمى في كل دولة، وهذه الإنجازات كان لها أثرًا عظيمًا في خدمة عدد كبير من الناس.
وعن نشأته قال الراجحي: "ولدت في الطائف، ثم انتقلنا إلى روما بحكم عمل والدي ملحقًا عسكريًا في سفارة المملكة هناك، وقضيت فترة دراستي هناك حتى الصف الرابع الابتدائي، وبعدها عدنا إلى المملكة وأكملت دراستي في مدرسة معهد العاصمة".
وتابع: "بعد الثانوية العامة، اخترت أن التحق بكلية الطب في جامعة الملك سعود، وبعد التخرج أكملت في برنامج الزمالة السعودية لطب وجراحة العيون، ثم الزمالة والتخصص في أمراض القرنية والعيون الخارجية".
يذكر أن د. عبدالعزيز الراجحي حاز على عدة جوائز تكريمية نظير جهوده في مكافحة العمى، إذ كرمته الوكالة الدولية لمكافحة العمى في عام 2020 بجائزة التميز في الرؤية نظير جهوده خلال 20 عامًا، كما حاز جائزتي الأمانة الدولية والإنجاز من الأكاديمية الأمريكية لطب العيون، وجائزة نومان من المجلس العالمي لطب العيون، بالإضافة إلى جائزة القائد الأكثر تأثيرًا من قبل وزارة الصحة في عام 2019.