بعد ترميمه ضمن مشروع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، أعيدت الصلوات إلى مسجد الداخلة بالمجمعة، الذي يحمل تاريخاً عريقاً جعله واحداً من أقدم مساجد منطقة الرياض.
المسجد أقيم في بلدة الداخلة التي تصدت للحملات العثمانية على نجد، وقد ظل مهجوراً لمدة 40 سنة قبل أن يدخل في المرحلة الأولى من مشروع تطوير المساجد التاريخية، ويرفع فيه الآذان من جديد.
وعرض برنامج "المساجد التاريخية" المذاع على قناة "السعودية" مراحل ترميم المسجد، الذي أنشأ في عام 900 هجرية، وتبلغ مساحته 681 متراً، منها 190 متراً مساحة الصحن، كما أن له 3 مداخل و3 سلالم تؤدي إلى سطحه.
ويضم المسجد صخرة كان يستخدمها الإمام في الصلاة والخطب، ويتبعه بئر صغيرة ووعاء ماء ومكان للدلو من أجل الوضوء.
في عام 1432 بدأ الأهالي ترميم المسجد بعد أن سقطت بعض جوانبه نتيجة الأمطار، لكن الأعمال لم تكتمل لعدم كفاية الأموال، فظل خالياً من المصلين حتى شمله مشروع التطوير الذي أدى إلى زيادة سعته من المصلين إلى 472 مصلياً.