قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى فحص، إن المملكة تبحث عن مصالحها الاقتصادية من خلال دعوتها للصين ولا تهدف لإرسال رسائل سياسية للولايات المتحدة.
وأوضح فحص خلال لقائه مع برنامج "الموقف" المذاع على القناة السعودية، أن علاقة المملكة والصين مبنية على المصالح المشتركة، وزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرياض تهدف لتطوير تلك الشراكة الاستراتيجية.
وأضاف فحص أن التطور الذي تشهده المملكة جعل منها سوقًا مهمًا لكل الراغبين بالاستثمار بما فيهم الصين، التي تبحث عن تحقيق المصالح المشتركة مع دول مستقرة لا عن إدارة العالم كما تفكر الولايات المتحدة.
وتابع أن المملكة لا تسمح لقضاياها السياسية بالحد من تنميتها الاقتصادية، كما أنها دولة استقطاب اقتصادي إقليمي ودولي وليست فقط مصدرًا للطاقة، ومن الطبيعي أن تبحث الصين عن مصلحتها في المجال الحيوي والاقتصادي السعودي.
في ذات السياق قال فحص، إن المملكة تمثل ثقلًا خليجيًا وعربيًا وإسلاميًا، كما تمثل خصوصية كبيرة في الشأن الاقتصادي، التي تؤثر على الأمن القومي للصين وفق مقتضيات المصالح المشتركة للبلدين.