أكد الكاتب مصطفى فحص أن التعاون الاقتصادي بين السعودية والعراق يصب في صالح البلدين، ويعمق التعاون المشترك، في مواجهة أطراف حاولت طويلًا عرقلت هذا التعاون.
وأوضح فحص في مقابلة مع برنامج "الموقف" المذاع على قناة "السعودية"، مساء الأربعاء، أن المملكة استجابت لنداء التعاون الذي أطلقه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والذي يحرص على إعادة العراق إلى محيطه العربي.
وأشار إلى فشل من عرقلوا التعاون التجاري مع المملكة، مع فشل إيران في الوفاء بإمدادات الغاز للجمهورية العراقية، مشدداً على أن الربط الكهربائي مع دول الخليج لا سيما المملكة يحد من الفساد الذي استشري في قطاع الكهرباء بالعراق.
ونوه بأن الاستثمارات السعودية مفيدة للعراق لامتلاك المملكة خبرة وتجربة مهمة؛ الأمر الذي ينعش الاقتصادي العراقي ويساهم في تشغيل الأيدي العامة وتطوير الزراعة، ويصب في صالح المملكة كذلك.
وعن جرائم إيران ضد العرب، قال فحص إن طهران لها أكثر من وجه، وأن بين الأطراف الفاعلة فيها انقسامات تنعكس على من يدور في فلكها بالدول العربية، خاصة مع سيطرة أربعة أطراف منقسمة هي: الاستخبارات والحرس الثوري وبيت القائد (المرشد الأعلى) ووزارة الخارجية.
وأكد أن الانقسام الإيراني يؤثر سلباً على التابعين لطهران، وأن الصواريخ التي يطلقونها تجاه المملكة والإمارات تهدد موقف طهران في التفاوض النووي مع الغرب.