قال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو إن مشروع تطوير الدرعية يوفر 55 ألف فرصة عمل جديدة، ويزيد عدد السياح إلى 72 مليون سائح، كما يزيد من نسبة السياحة في الناتج المحلي للمملكة.
وأضاف الرئيس التنفيذي خلال مقابلة مع برنامج "في العلن" المذاع على قناة "السعودية" أن المشروع يحمل أهمية ثقافية كبيرة لمملكة، إذ يعمل على أن تكون الدرعية روح المملكة والمعبرة عن الهوية السعودية.
وأشار إلى أن قصر سلوى في طريف بالدرعية سيكون تجسيدًا لصورة المملكة، كما ستكون الدرعية أكبر مقر تراثي يمكن التجول والسير فيه، موضحًا أنه يمكن إنهاء المشروع بين عامي 2028 و2029.
كيف ينفذ مشروع "تطوير الدرعية"؟
المشروع يقام على مساحة 14 ألف كيلو متر، ويضم 20 ألف سكنًا، و400 محل تجاري و38 فندقًا، ومئات المطاعم وجامعتين كبيرتين، وذلك لخدمة نحو 100 ألف شخص، هم عدد الأشخاص المستهدف أن يقيموا في المدينة.
كما يضم المشروع مساجد ومدارس ومجتمعات سكنية، ويعمل عليه نحو 1600 موظف، 58 % منهم سعوديين بينهم 60% نساء، و14% من سكان الدرعية ذاتها.
كما يعد المشروع محط جذب لمستثمرين محليين ومن الخارج، خاصة من دول الخليج، وقد جرى استثمار نحو ملياري دولار في المشروعات التي تقام فيه حتى الآن.
بنية تحتية مميزة للدرعية
وأضاف جيري أن البنية التحتية في "الدرعية" تعمل بنظام حديث للغاية، إذ أن هناك نظام عصري لتصريف الأمطار، حتى إذا وصل إلى ارتفاعها إلى متر كما حدث خلال الأيام الأخيرة، إذ غمرت المياه منطقة وادي حنيفة لنحو متر وجرى التخلص من المياه بطريقة آمنة ودون تضرر المباني أو الأرصفة والطرقات.
كما أن درجات حرارة الجو خاصة في شهري يوليو وأغسطس لن تكون مشكلة في الدرعية مع زراعة مساحات كبيرة بالأشجار والنباتات، ووجود المباني الطينية، فضلًا عن استخدام أحدث أساليب التبريد والتكييف.
دار الأوبرا والمتاحف
وعن المشروعات الثقافية التي تضمها الدرعية بحلتها الجديدة، فهي متنوعة، وتستهدف الارتقاء بالشباب وغيرهم، ومن تلك المشروعات: مركز محمد بن سلمان للخط العربي، والأوبرا السعودية التي ستكون مثل أوبرا سيدني لكن بنسخة نجدية وهوية سعودية مميزة.
كذلك، هنالك عدد من المتاحف، منها: متحف آل سعود، ومتحف الطعام السعودي، ومتحف للعرضة السعودية، وآخر لتاريخ الدولة السعودية.