قال نزار الحركان رئيس مجلس إدارة غرفة عنيزة التجارية إن التنافس بين عنيزة وبريدة في مجال التمور مفيد لاقتصاد المملكة، إذ يساعد على تطوير زراعة وتسويق منتجات التمور.
وأوضح الحركان، في لقاء مع برنامج "في العلن" المذاع على قناة "السعودية" أن غرفة عنيزة تسعى لإعادة التوهج لأسواق المدينة، وأن الزراعة والسياحة العلاجية من المقومات الاقتصادية فيها.
وأشار إلى وجود خارطة اقتصادية للمدينة تضم 11 مشروعًا، منوهًا بأن فكرة بورصة التمور لا تتناسب اقتصاديًا، إذ جرت تجربتها سابقًا ولم تكتمل، بسبب عدم ملائمتها لهذا المجال.
وفيما يخص عمل العائلات التجارية الكبيرة، قال الحركان إن بعضهم لا يزال لديهم بعض المشروعات في عنيزة، مضيفا أن وجود أعمالهم خارج المدينة خاصة في الرياض وغيرها من المدن أو حتى خارج المملكة يدعم اقتصاد المدينة.
وعن إنتاج التمور، بين أن تمور عنيزة تُصدر إلى 65 دولة، فيما هنالك 13 منتجًا تحويليًا مرتبطة بصناعة التمور.
كما لفت إلى أن الغرفة التجارية في عنزية تقدم قروضًا لرواد الأعمال لبيع التمور بالتجزئة.