قال المشرف على مركز الخريجين بجامعة الملك سعود الدكتور أنس الشعلان، إن قرارات مجلس شؤون الجامعات جاءت لسد الفجوة بين ما يُدرّس في الجامعات وما هو موجود فعليًا في سوق العمل.
وأوضح الشعلان خلال لقائه مع برنامج "الشارع السعودي"، أنه يجب على الجامعات أن تتعرف على حقيقة بيئة محيطها وما تحتاجه من تخصصات للمشاريع المستقبلية، ليعود هذا الأثر في تميزها بالسوق التعليمي وإعطاء قيمة مضافة للطالب.
من جانبه قال المستشار التعليمي الدكتور محمد العامري، إن قدرة الطالب على الاندماج في بيئة العمل بعد تخرجه وإيجاد وظيفة تلائم تحصيله الجامعي وقدراته، أصبحت عاملًا من عوامل تصنيف الجامعات في وقتنا الحالي.
وأضاف أنه في ظل التوسع التقني الذي نعيشه اليوم، يجب على الطالب أن يكتشف قدراته الجامعية بنفسه من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة من سنوات الدراسة الجامعية وبما ينعكس على متطلبات سوق العمل في المملكة.
في ذات السياق قال الكاتب الاقتصادي المختص في الموارد البشرية بندر السفير، أن القرارات الحديثة حول الجامعات يجب أن يرافقها لائحة تنفيذية توضح آلية عملها وكيف ستدير عملية قبول الطلاب في التخصصات المختلفة.
وتابع أن هناك اختبارات لتحديد رغبات وميول الطلاب تقيس وتحدد التخصص المناسب لقدراتهم، حيث تقوم بعض الدول بتطبيق هذه الاختبارات في مرحلة ما بعد الابتدائية.
#الشارع_السعودي | قرارات مجلس شؤون الجامعات لسد الفجوة بين ما يدرس في الجامعات وسوق العمل.. برأيك هل ستحسن هذه القرارات الأداء الأكاديمي؟ #قناة_السعودية pic.twitter.com/ouBBgNYFXK