قال الأديب والطبيب أمير تاج السر، إن الكاتب السوداني يفضل النمط المحلي ويقدم مزيجًا بين الميثولوجيا الأفريقية والعربية.
وأوضح تاج السر خلال لقائه مع برنامج "صنوان" المذاع على قناة السعودية، أن الأدب العربي بشكل عام يفتقر إلى الدعم المطلوب ولذلك لا يمتلك حضورًا في الغرب، كما نشاهد مؤسسات عديدة عربية تترجم الأدب الغربي بدلًا من ترجمة أدبنا إلى اللغات الأخرى.
وأضاف أن في العقود الماضية استقى الشباب التعليم من الكتابة بحكم عدم وجود بدائل، لكن الآن مع التطور التكنولوجي الحاصل وتوفر مصادر كثيرة ومتنوعة للتعلم، ضعف الاهتمام بالأدب وقراءة الكتب رغم اجتهاد البعض.
وتحدث الكاتب السوداني عن نشأته واهتمامه بالأدب قائلًا: "ولدت عام 1960 ونشأت في بورتسودان، وتعلمت من والدي سرد القصص والشعر، والبداية الحقيقة لي في الكتابة كانت عبر رواية "مهر الصياح" التي اطلع عليها الأديب الكبير الطيب الصالح واعتبرها ملحمة قلّما يكتب أحد مثلها".
وعن الجوائز الأدبية قال تاج السر، إن الحظ له دور في الجوائز التي تحصدها الأعمال الأدبية، كما أن ذائقة المحكم الخاصة للأدب لها دور في عملية التحكيم، وهو ما يفسر وجود أعمال لم تحظى بأي جوائز على الرغم من جودتها العالية.
يذكر أن الأديب والطبيب السوداني أمير تاج السر يحظى بشهرة واسعة في الأوساط الأدبية، حيث وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية 2011م، وإلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2018م، كما فازت روايته "366" بجائزة كتارا للرواية العربية لعام 2015 عن فئة الروايات المنشورة.