سلط برنامج "المشروع" الضوء على أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران، والتي تركز على تدريب الطيارين، موضحًا كيف تسهم هذه الأكاديمية في تخريج أجيال مؤهلة وذات كفاءة عالية من العاملين في شركات الطيران السعودية والأجنبية.
تأسست الأكاديمية في 1959م وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وتعرضت لعدة مراحل تطوير، أولها شراء أول جهاز محاكاة من شركة "بوينغ" في 1975م.
وفي العام 2004 انتقل مقر الأكاديمية من حي الكندرة في جدة إلى الخالدية، مما أحدث نقلة نوعية في تاريخها.
وتستقبل الأكاديمية حاليًا 7 آلاف طيار سنويًا وأكثر من 7 آلاف مضيف، بجانب آلاف الموظفين من شركات الطيران؛ فيما تخضع المادة العلمية المقدمة للمتدربين لتطوير دائم لتواكب أحدث المناهج العالمية وذلك بالتنسيق مع الشركات المشغلة وهيئة الطيران المدني.
وتفتح الاكاديمية أبوابها للمتدربين من داخل شركات المملكة والشركات الخارجية، فيما تصل مدة التدريب إلى 24 شهرًا وبعدها يحصل المتدرب على رخصة للعمل على الطائرات، بينما يجري تدريب آخرين على الضيافة الجوية وتسويق المبيعات.
وتضم الأكاديمية مركز التدريب الفني الذي ينقسم إلى أربعة أقسام ومن ضمنها مدرسة فنية. كما يحصل الدارس بها على تدريب يشرح كيفية التعامل مع الطوارئ، مثل السقوط في مياه أو أي حادث آخر.
و بعد دراسة المنهج النظري، يتدرب الطيار على أجهزة المحاكاة المتحركة، وتضم الأكاديمية حاليًا 8 أجهزة محاكاة، مقرر زيادتها بمعدل 4 أجهزة كل عام بداية من 2023م.