تعد مدينة الجبيل الصناعية مدينة استثنائية على شواطئ الخليج العربي قلعة للصناعة ومعقل البتروكيماويات، تحت إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع.
البداية كانت عام 1975 ميلادي، بإصدار الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- مرسوماً ملكياً لإنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وأصبح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- (ولي العهد آنذاك) أول رئيس لمجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع.
وفي عام 2004 ميلادية، وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- (ولي العهد آنذاك) حجر الأساس للجبيل 2.
أكثر من 45 عاماً اعتلت فيها الجبيل قمة هرم صناعة البتروكيماويات في العالم، وكانت قبلة لاستثمارات الطاقة، وعرابة لفكرة التحول الوطني الذي يبشر بنهضة تنموية سعودية لا تعتمد على النفط فقط.
#المشروع | أُسس مشروع المركز الاقتصادي لمدينة الجبيل الصناعية ليكون بوابة تعبر منه مدينة الجبيل لمستقبل مزدهر.#قناة_السعودية pic.twitter.com/Am3YHiOfLb
وتشير دراسات الهيئة الملكية لحاجة المدينة إلى خطوة نحو التطوير، تمكن المستثمرين من مواجهة التحديات التي طرحتها استراتيجية التنمية للصناعة في المملكة، ولتستمر الجبيل في الصدارة.
تستثمر الهيئة الملكية 18 مليار دولار لمضاعفة مساحة المدينة الصناعية بحلول عام 2030، وتخطط للتوسع في المناطق السكنية في المدينة ببناء أكثر من 50 ألف وحدة سكنية جديدة، وتدشن جامعة في عام 2026.
وشرعت مؤخراً في تنفيذ أعمال مشروع المركز الاقتصادي لمدينة الجبيل الصناعية، إحدى مبادراتها في تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وأحد أبرز برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.