قال الأمير سعود محمد العبدالله الفيصل، إن وفاة والده كانت الحدث الأكثر تأثيراً في حياته وإنه تحول إلى إنسان أكثر واقعية بعد ذلك.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج "المسار"، على شاشة "السعودية"، صباح الأربعاء، "كنت إنساناً حالماً قبل ذلك ولكن أصبحت واقعياً وأدركت أنه لا يوجد شيء دائم في الحياة".
وأوضح الأمير سعود أن انتقاله من الرياض إلى جدة رفقة أسرته خلال مرحلة الطفولة كان حدثاً سعيداً في حياته، مضيفاً: "جدة كانت أكثر انفتاحاً وتعلمت فيها حياة الحارة".
الدراسة والشعر
وأشار إلى علاقته بجده الأمير عبد الله الفيصل، "كان شخصية عامة معنا وله مهابة كبيرة، ونادراً ما كنا نتحدث في حضوره، لكنه كان بمثابة أب لنا، وعندما طلبت منه سيارة أخداني سيارته".
وكشف أنه ظل يدرس بالجامعة الأمريكية لمدة 3 سنوات دون علم والده، وأن حلمه كان الانضمام للقوات البحرية، وأن يصبح من الضفادع البشرية، حتى أنه في عيد ميلاده أجبر الأطفال على ارتداء ملابس البحرية، لكن حلمه قوبل برفض والده.
وقال الأمير سعود محمد العبدالله الفيصل، إن شقيقه الأمير طلال أول من تحمس لموهبته، وأنتج أول قصائده التي ألفها حين كان طالباً في المرحلة الثانوية، وغنتها الفنانة ذكرى، لكنها لم تخرج للنور إلا بعد وفاتها.
وواصل: "أعتقد أنني استعجلت الظهور في عالم الشعر، وأنه كان يجب أن أنتظر حتى تكتمل موهبتي، لكني الآن شاعر جيد".
الانتماء الرياضي
وأشار الأمير سعود إلى أن أول نادي كان يشجعه هو الرياض، ثم أصبح مسجعاً للهلال، رغم ميول عائلته إلى النادي الأهلي، لافتاً إلى أن العضوية الشرفية لا تشغله ولا يفكر بها.
برنامج المسار يعرض على شاشة "السعودية" يومياً في الواحدة بعد منتصف الليل، ويستضيف شخصيات وقامات وطنية لاستعراض مسار رحلاتهم وتجاربهم، يحاورهم الدكتور غنام المريخي، وذلك في إطار دورة شهر رمضان البرامجية.