كشف وزير الثقافة العراقي حسن ناظم عن مشروعات للتعاون المشترك بين المملكة والعراق، منها تأهيل المباني التراثية المطلة على نهر دجلة في بغداد القديمة.
وأضاف، في مقابلة مع برنامج "الموقف" المذاع على قناة "السعودية"، مساء الأربعاء، أن تأهيل المباني التراثية لا يفيد العراق فقط وإنما يسهم في حماية تراث المسلمين جميعاً بالمنطقة.
وأشار إلى مشروع تعاون آخر هو استكمال ترميم درب زبيدة الذي يمثل أهمية تاريخية مشتركة للمملكة والعراق لأنه كان طريق الحج القديم الذي يسلكه المسلمون من العراق إلى مكة المكرمة.
وعن دعوة العراق ليكون ضيف شرف معرض الرياض الدولي، قال الوزير حسن ناظم إن بلاده تشكر المملكة على هذه اللفتة المميزة في الحدث الدولي الكبير الذي يمثل احتفالية للثقافة العربية بشكل عام.
ونوه بأن المعرض يشارك فيه 60 شخصاً من العراق اهتمت بهم السلطات العراقية التي وفرت طائرة عراقية لنقلهم إلى العاصمة السعودية.
وأقر ناظم بأن الثقافة العراقية حدث لها فجوة منذ الاحتلال الأمريكي ما تسبب في تراجع دورها ووجود فراغ بين الأجيال التي نشأت بعد العام 2003 حتى الآن.
وأكد على أن هناك خطة لتقدم الثقافة العراقية لا تراجع عنها، مشيرا إلى حرص العراق على العودة إلى المحيط العربي لأن ذلك هو الطبيعي أما الانقطاع فكان استثناءً وشذوذا عن القاعدة.
رغبة مشتركة بين العراق والمملكة لتأهيل المباني التراثية المطلة على نهر دجلة؛ للمحافظة على التراث الحضاري للمسلمين بالمنطقة.
حسن ناظم - وزير الثقافة العراقي ضيف برنامج #الموقف
لمشاهدة الحلقة على #منصة_الأولى #قناة_السعودية https://t.co/GpMkKtrZa4 pic.twitter.com/08OOaGnsy8