تسعى المملكة إلى زيادة حجم الاستثمارات الصناعية في المملكة وخلق بيئة جاذبة للمستثمرين، وهو ما دفع الهيئة الملكية للجبيل وينبع إلى إقامة مجمع المصانع الجاهزة في ينبع.
ويوجد نحو 38 مصنعًا جاهزة في المنطقة التي أقامتها الهيئة الملكية، يستفيد منها مستثمرون محليون وأجانب، إذ أن المصانع تتوقف فقط على تنفيذ الأفكار، بينما جميع البنية التحتية كاملة لبدء العمل بشكل مباشر، حسبما سلط برنامج "المشروع" المذاع على قناة "السعودية".
10 آلاف مصنع في المملكة
ويبلغ حجم الاستثمارات الصناعية بالمملكة نحو 1.3 تريليون ريال، وذلك خلال العام 2021، فيما وصل عدد المصانع القائمة بالفعل والأخرى التي لا تزال قيد الإنشاء نحو 10 آلاف مصنع. وتحتل المملكة الرابع المملكة في صناعة البتروكيماويات بالعالم.
وتضم الهيئة الملكية للجبيل وينبع منطقتين، الأولى منطقة الصناعة الثقيلة ومساحتها أكبر ورافد أساسي للمواد الخام التي تستفيد منها المنطقة الثانية، وهي منطقة الصناعات العامة والخفيفة.
ومن بين الصناعات التي تركز عليها الهيئة الملكية: الحديد والصلب، والجبس والمطاط وصناعة المواد البلاستيكية، والخرسانة الجاهزة للإنشاءات، وكذلك صناعة المواد الغذائية.
ما أهمية مجمع المصانع الجاهزة؟
وأظهر برنامج "المشروع" مزايا المصانع الجاهزة في ينبع ومنها: خلق بيئة جاذبة للمستثمرين ودعم المشروعات المتوسطة وتقليل التكاليف المالية لأصحاب الأعمال الصناعية، وسهولة انتقال المواد الخام ونقل المنتجات النهائية بعد التصنيع، إذ تتواجد المنطقة بالقرب من شبكة طرق مميزة.
وتقدم المنطقة للمستفيدين من المصانع بنية تحتية كاملة بما فيها من كهرباء واتصالات ومياه وطرق لصرف مياه الصرف الصناعي، فضلًا عن مجمع للمصالح الحكومية يخدم سكان المنطقة والمستثمرين كذلك ويسهل عليهم إنهاء أية أوراق.
وتبلغ إجمالي مساحة المصانع 2300 هكتار تقريبًا، جرى تخصيص 1600 هكتار تقريبًا بالفعل لتبلغ نسبة الإشغال 71%.
وتتنوع اهتمامات المصانع العاملة في المنطقة بين صناعة السيراميك، والأسمدة ومحسنات التربة، وصناعة الخلاطات من المعادن وغيرها.