قال رئيس قسم علوم الحاسب في جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالإله القصيبي، إن قمة الذكاء الاصطناعي حدث عالمي طموح يخلق آثارًا إيجابية على المجتمع والإنسان.
وأوضح القصيبي خلال لقائه مع برنامج "الشارع السعودي"، أن المملكة تملك قوة رافدة ومزايا ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبالتالي خلق فرص وثروات في عدة تخصصات، مما يرفع من جودة الحياة التي تستهدف تحقيقها رؤية المملكة 2030.
من جانبه قال مستشار الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي المهندس عادل الربيع، إن المملكة الأولى عربيًا في مؤشر الذكاء الاصطناعي والثانية والعشرين عالميًا وفق أحدث التقارير، في ظل تنامي الاستثمارات العالمية بهذا المجال لتصل إلى 70 مليار دولار بحلول 2025.
وأضاف أن أهم ميزة في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي هي تعدد الفرص وتجددها باستمرار في ظل التقنيات الحديثة، التي تفرض اختفاء وظائف من سوق العمل مقابل ظهور أخرى تتطلب تعلم مهارات جديدة وخبرات لم تكن موجودة سابقًا.
وتابع أن تقنيات الثورة الرقمية تعمل بشكل متكامل في دعم صناع القرار لاتخاذ الإجراءات المناسبة والدقيقة، عبر توفير بيانات ضخمة تعطي معلومات ذات قيمة عند تحليلها.