قال سفير جمهورية المالديف لدى المملكة السيد محمد خليل، إن جذور علاقة البلدين عميقة، وتمتد إلى قبل 400 عام وفقًا لكتب التاريخ، مشيرًا إلى أن المملكة ساعدت المالديف في مشروعات عديدة، وأنها الدولة التي يمكنهم اللجوء إليها متى كانت هناك حاجة.
وأعرب خلال لقائه ببرنامج "الدبلوماسي" على قناة السعودية، عن إعجابه بطريقة استقبال الشعب السعودي لرؤية 2030، مؤكدًا أنها أفضل ما سيحدث للسعودية بعد النفط، وأن إسهامات دولة المالديف في مشاريعها تتعلق بتقديم الاستشارات والنصائح، وهو ما يفتخرون به.
وكشف السيد خليل أنه لا يوجد كثير من سكان المالديف يعملون بالمملكة، لكن يوجد عدد من الطلاب يدرسون فيها، ويتراوح عددهم بين 200 و300 طالب، كما يشارك نحو 30 مالديفي في أنشطة موسم الرياض.
ومن ناحية أخرى، قال سفير المالديف بالمملكة إنه سافر كثيرًا داخل السعودية، وزار جدة ومكة وأبها والدمام والخبر وأملج ونيوم وتبوك والعلا، مشيرًا إلى أنه لاحظ مدى نظافة الشواطئ بالمملكة.