قال د. عبدالعزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث إن الولايات المتحدة الأمريكية سعت إلى ابتزاز المملكة بورقة تفجيرات 11 سبتمبر التي وقعت في عام 2001، مؤكداً أن الوثائق السرية الأخيرة كشفت أنه لا ارتباط للسعودية بهذه الأحداث.
وأضاف في مقابلة مع برنامج "الموقف" المذاع على قناة "السعودية"، أن واشنطن تريد إبقاء المملكة ودول أخرى مهددة وتحيط بها المخاطر حتى تظل تحت الضغط.
وأشار إلى تعاون السعودية مع واشنطن في مواجهة السوفييت بأفغانستان، حيث كان الخطر مشترك وهو الشيوعية، معتبراً أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان هدفه إما إشعال حرب أهلية أو مواجهة الصين وروسيا.
ولفت إلى أن واشنطن تراهن على حركة طالبان، التي لا تستطيع التحرك إلا بالقرار الأمريكي.
وأكد أن المواقف الأمريكية الأخيرة أفقدت العالم الثقة في واشنطن وأثبتت تخبط البيت الأبيض، وهو ما تمثل في الموقف من الحوثيين؛ فبينما وضعهم الرئيس السابق دونالد ترامب في قوائم الإرهاب سارع الرئيس الحالي بايدن وبعد أقل من شهر من قرار ترامب بحذفهم من القوائم.
وأضاف أن ذلك يوضح افتقاد الولايات المتحدة للحكمة في قراراتها، مشيراً إلى التناقض الأمريكي في دعم إسرائيل لمواجهة حزب الله وإيران، في وقت تترك فيه المملكة بدون
دعم في مواجهة الحوثيين المدعومين إيرانياً.
د. عبدالعزيز بن صقر لـ #الموقف: طالبان لاتستطيع التحرك بدون القرار الأمريكي.#فيديو_السعودية pic.twitter.com/0L6aUjc4TC