تشهد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أعمالًا متسارعة من أجل إظهار أول سيارة كهربائية سعودية إلى النور "سير"، وطرحها في الأسواق بحلول العام 2025.
برنامج "المشروع" المذاع على قناة "السعودية" سلط الضوء على هذا المشروع الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في نوفمبر الماضي، إذ جرى إطلاق شركة "سير" كأول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة، بما يتسق مع السعي إلى تخفيض انبعاثات الكربون والمحافظة على البيئة.
ومن المتوقع أن تجذب "سير" استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 562 مليون ريال لدعم الاقتصاد الوطني، وأن تصل مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بشكل مباشر إلى 30 مليار ريال ، مع توفيرها لـ 30 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر بحلول عام 2034.
وجرى الإعلان عن عام 2025 كموعد لطرح سيارات "سير" بالأسواق؛ فيما تسعى المملكة إلى تصدير تلك السيارات إلى مختلف الدول، بجانب توسيع صناعة السيارات الكهربائية في السعودية بشكل عام.
وحسب برنامج "المشروع"، تملك المملكة مقومات عديدة لصناعة السيارات الكهربائية، منها: الأنظمة والتشريعات، والبنية التحتية، وصناعة المعادن وغيرها من الخامات المستخدمة في صناعة السيارات، فضلًا عن امتلاك موقع استراتيجي وموانئ تتيح التصدير لمختلف دول العالم.
واهتمت السعودية بصناعة السيارات الكهربائية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.. عبر: جذب المصنعين الأصليين، وكذلك مصنعي أجزاء السيارات ، وتوقيع عقود إنشاء مع أهم المصنعين في العالم مثل: مرسيدس ورينو وفولفو.
كما جرى توقيع عقد مع شركة "لوسد موتورز" الأمريكية التي تقيم أول مصنع في المملكة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية لإنتاج للسيارت الكهربائية وهو الأول بالمنطقة.
ويستهدف مصنع "لوسد" صناعة 5 آلاف سيارة سنويًا؛ فيما جرى تصدير 500 شاحنة "فولفو" صنعت في المملكة إلى أستراليا خلال العام الماضي (2022).