المستشارة السعودية امتنان القرشي
تحوِّل جامعة "temple" الأمريكية للنظام الإلكتروني
أكدت الدكتور امتنان القرشي المستشارة في تكنولوجيا التعليم والقيادة، أن شغفها بالتعليم بدأ مع حبها لتعلم اللغات واكتشاف الثقافات ما دفعها لدراسة الأدب الإنجليزي بجامعة الملك عبد العزيز حتى تمكنت من إتقان الترجمة من الإنجليزية للعربية الأمر الذي دفعها للبحث عن فرصة لتعلم الترجمة بشكل أعمق، مشيرة إلى أنها كانت سعيدة الحظ بالحصول على فرصة للالتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث إلى المملكة المتحدة.
وأضافت "القرشي" خلال لقائها لبرنامج "جسور"، المذاع عبر فضائية "السعودية"، أن مسيرتها المتميزة بدأت مع السفر إلى بريطانيا لدراسة الترجمة، ولكن مع افتتاح قسم "التعليم الإلكتروني" تحول شغفها من مجال الترجمة إلى هذا التخصص الحديث نسبيًا حتى تمكنت من الحصول على الدكتوراه في التقنيات الرقمية والاتصالات من جامعة مانشستر، مشيرة إلى أنها تعمل الآن كمساعد مدير التكنولوجيا للتعليم، وتهتم بتطوير التدريس والتعليم الرقمي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت المستشارة في تكنولوجيا التعليم والقيادة بجامعة دوكين، إلى أن الدراسة عن بُعد في أزمة كورونا كان من أكبر التحديات التي واجهت كل دول العالم وبعد أن أُغلقت المدارس والجامعات لمدة أسبوع كامل في الولايات المتحدة بلا تعليم إلكتروني، فكرت في تحويل جامعة temple للتعليم عن بعد؛ كونها تعمل بها، مؤكدة أنه هذا الإجراء لأنه تحوُّل بسيط وجزئي أفضل من الانقطاع التام عن التعليم.
تابعت:" النظام بسيط جدًا ولكنه عملي حتى عند الاختبارات يتم وضع توقيت لمدة معينة بحسب عدد الأسئلة، وتفعيل برنامج كشف الغش إذا كانت اختبارات كتابية، كبرنامج turnitin، مؤكدة أن النقل إلى التعليم الإلكتروني بشكل مفاجئ كان يمثل جهدًا وضغطًا على الجميع في ظل هذه المحنة.
وأكدت المستشارة في تكنولوجيا التعليم والقيادة، أنها نجحت في تحويل جامعةَ "temple" بالكامل للنظام الإلكتروني حتى نهاية الفصل، وقامت بالتحوّل الطارئ والمفصلي كونها مسئولة عن تدريب4 آلاف عضو بهيئة التدريس، كما تقود أكثر من 40 ألف طالب.
ويستهدف برنامج "جسور"، التعريف بنماذج من السعوديين والسعوديات الذين نجحوا في مجال عملهم بالخارج وأثبتوا قدرتهم على الإبداع والمنافسة لفتح نافذة الأمل للأجيال القادمة، وسيلتقي البرنامج بأعلام سعودية ناجحة في مجالات مختلفة، منها الفنون، والطب، والهندسة، والعلوم، والتجارة، والتنمية البشرية، وإدارة العمل، والإعلام.
وبحسب فكرة البرنامج، تطوف الإعلامية مي الصقير مختلف قارات العالم للالتقاء بأبناء المملكة في
المملكة العربية السعودية، واليابان، وأستراليا، وجنوب أفريقيا، وفرنسا، وإنجلترا، وأمريكا الجنوبية
والولايات المتحدة.